لتقييم فاعلية التعلم عن بعد والذى جاء فى تقرير
[2] Sloan-C Consortium إنه يجب
عمل إطار مرجعى للتقييم. فقد أورد التفرير
أن ان لإطار المرجعى للتقييم يعتمد على خمسة أسس. وعلى ضوء هذه الأعمدة الخمسة يمكن
تعيين قيمة التعليم عن بعد وتقييم فعاليته. هذه الأسس هى:
1- فاعلية التعلم Learning Effectiveness
لكل عملية تعليمية مجموعة مخرجات تعليمية معينة
(برنامج دراسى، مقرر، منهج). ويمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تسهل تحقيق هذه المخرجات
بالتدعيم الفعال لتقنية التعليم الموجودة، أو
بتوسيع الخيارات المتاحة لتصميم المقرر أو بتشجيع تطوير واستخدام طرق تعليمية
جديدة وفعالة فى نفس الوقت. فيعتبر التعليم وجها لوجه face-to-face instruction هى أساس
المقارنة عند محاولة تقييم فاعلية التعلم. وبالتالى عند تقييم تنولوجيا التعلم عن بعد
يؤخذ عامل مهم وهو مدى مواءمة طريقة التعلم مع طريقة التعليم التقليدية "وجها
لوجه"
2- التكلفة
استخدام التكنولوجيا لايكون مجانيا. فهو يزيد من
إنتاجية الفرد ويساعد على استخدام منتجات وخدمات جديدة. ويقلل من التكلفة الكلية فى
بعض الأحيان. فتكنولوجيا التعلم عن بعد فتحت أسواقا جديدة وساعدت على تطور أسواق موجودة.
وكما فى فاعلية التعلم فإن التعليم وجها لوجه هو الساس عند مقارنة التكلفة للتعلم عن
بعد.
3-سهولة التناول Access
وهذه تعتبر أساس التعلم عن بعد. حيث أن الهدف الأساسى
للتعلم عن بعد هو إتاحة الفرصة لهؤلاء الذين لايمكنهم حضور المحاضرات والدروس. فتتابع
أجيال من التكنولوجيا أدى إلى الوضع الحالى للتعلم عن بعد والذى عن طريقه يكون التناول
العالمى هو الهدف الأساسى: متاح لكل فرد وفى أى مكان وفى كل وقت. وكلما زادت درجة تحقيق
ذلكبواسطة التكنولوجيا الحديثة كلما مثل ذلك إعتبارا هاما.
4- رضاء أعضاء هيئة
التدريس Faculty
Satisfaction
التعلم عن بعد يضع مطالب جديدة من هيئة التدريس.
فهناك طالب ذو تكوين جديد ويجب أخذ ذلك فى الإعتبار.وهناك تقنية جديدة يجب ان تتعلمها
هيئة التدريس وأن تعتاد إدخالها فى العملية التعليمية. فطريقة التعليم التقليدية والتى
عهدناها فى عملية التعليم وجها لوجه قد تغيرت وحل مكانها إسلوب ونهج للتعلم مختلفين.
ويوجد متطلبات جديدة تم وضعها على وقت القائم بالتدريس وذلك بدون تخفيض هذا الوقت فى
أشياء أخرى. وفى هذه البيئة التى تم تغييرها لايمكن الحصول على رضاء اعضاء هيئة التدريس.
فهو يتأثر بعوامل أخرى كثيرة غير عامل التكنولوجيا مثل التعويض عن الوقت، الإعتراف
بالجهد المبذول، دعم الطالب وأعضاء هيئة التدريس الآخرين.
5- رضاء الطالب
يعتبر الجيل الحالى من الطلاب أكثر لللإجاه الإستهلاكى
عن أسلافه. فالمتعلمون عن بعد عادة يكونون أكبر سنا، أغلبهم متزوجون ولهم أسر، وفى
أغلب الأحيان يعملون. وبالإضافة إلى فاعلية التعليم والتكلفة فإن ملاءمة التعلم وإدارة
الوقت يعتبران عاملان مهمان لهما. وتكنولوجيا التعلم عن بعد يجب أن توفرلهم الرضاء
على جميع الأبعاد. وهذال لايشمل فقط تكنولوجيا التعليم ولكن أيضا جميع التقنيات التى
تساهم فى التسجيل، القبول، الإرشاد الأكاديمى، والخدمات الطلابية الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق